كشفت التحقيقات حول حادثة مقتل موظف على يد زوجته بمنطقة إمبابة في مصر، أن المتهمة تخلصت من زوجها وفصلت رأسه عن جسده لرغبته المستمرة في إقامة علاقة جنسية شاذة، وقررت النيابة العامة إحالتها إلى محكمة الجنايات.
وقالت المتهمة في التحقيقات إنها استغلت استغراق زوجها في النوم ودخلت المطبخ وأخذت سكينا وضربته 5 طعنات في البطن حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم فصلت رأسه عن جسده، مشيرة إلى أن الزوج كان يشاهد الأفلام الإباحية ويطلب منها تقليد الأوضاع الشاذة والمحرمة، وعندما رفضت كان يتعدى عليها بالضرب.
وأضافت “قتلته لأنه كان يتمادى في طلباته كل يوم في العلاقة، فقطعت جثته إلى أشلاء ولفيته في بطانية ورميتها في صندوق الزبالة، أما الرأس فوضعتها في كيس زبالة ورميتها بمنطقة أبوالنمرس بجنوب الجيزة”.
كانت أجهزة الأمن بالجيزة تلقت بلاغا بالعثور على أشلاء جثة في صندوق قمامة بمنطقة إمبابة، فانتقل ضباط القسم إلى مكان البلاغ وتم تفريغ الكاميرات الموجودة أعلى العقارات بمكان العثور.
وتمكن فريق البحث من تحديد هوية المرأة وضبطها، وأرشدت عن مكان رأس المجني عليه والسلاح المستخدم في الجريمة، وتم تحرير محضر، وإحالتها إلى النيابة العامة.