استنكر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع، يوم الإثنين، لقاء الرئيس محمود عباس بوزير الحرب "الإسرائيلي" بيني غانتس.
وقال القانوع في تصريح صحفي إن "لقاء عباس بوزير الحرب الصهيوني المجرم غانتس هو طعنة في ظهر شعبنا وتضحياته وخيانة لدماء الشهداء".
وأضاف المتحدث باسم حماس أن "عباس يواصل مسلسل السقوط والتخلي عن القيم الوطنية ويعمل على تجميل وجه الاحتلال". ودعا، كل مكونات شعبنا وقواه الحية لتشكيل جبهة رفض لهذا السلوك المشين والذي لا يمثل شعبنا إنما يمثل عباس نفسه حسب تعبيره .
من جانبه أكد الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي ان لقاء "عباس غانتس" الذي جاء على وقع جرائم الاحتلال وحصاره وعدوانه هو طعنة لشعبنا ، مشيراً الى ان دماء الأطفال الذين قتلهم جيش الاحتلال بأوامر من "غانتس"، لا تزال على الأرض لم تجف بعد.
وقال سلمي خلال تصريح له تعقيباً على اجتماع "عباس غانتس ان السلطة ورئيسها يديرون الظهر للتوافق الوطني ويضعون شروطاً تخدم الاحتلال لاستئناف الحوار الوطني ، بينما يتسابقون للقاء قادة العدو ويضعون يدهم في الأيدي الملطخة بالدماء البريئة، ويعززون ارتباط السلطة أمنياً وسياسياً مع عدو الشعب الفلسطيني !