عاد الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية (داخل الخط الأخضر)، السبت 28 أغسطس/آب 2021، إلى بلدته كفر كنا (شما فلسطين المحتلة ) بعد إبعاده عنها قسراً 45 يوماً، من قِبل الاحتلال.
حيث أفاد خالد زبارقة، محامي "الخطيب"، لوكالة الاناضول أن الأخير "تمكَّن اليوم من العودة إلى بلدته كفر كنا بعد إبعاده عنها 45 يوماً، ضمن شروط وضعتها المحكمة الإسرائيلية للإفراج عنه في يونيو/حزيران الماضي".
في حين قال شهود عيان، لوكالة الاناضول ، إن عشرات الفلسطينيين استقبلوا الشيخ "الخطيب"، فور وصوله إلى بلدته.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت "الخطيب" في مايو/أيار 2021، بتهمة التحريض على العنف خلال الأحداث التي شهدتها مدن الداخل، رفضاً لانتهاكات الاحتلال في القدس واقتحام المسجد الأقصى أواخر شهر رمضان الماضي.
في المقابل اشترطت المحكمة للإفراج عن "الخطيب"، إبعاده عن بلدته كفر كنا 45 يوماً، ومنعه من إجراء مقابلات صحفية أو المشاركة في خطب الجمعة، أو أي خطب دينية، أو الصلاة في المسجد مدة 3 أشهر.
يُذكر أن محكمة الاحتلال المركزية قضت، يوم الأحد 20 يونيو/حزيران 2021، بتحويل الشيخ كمال الخطيب إلى الحبس المنزلي لمدة 3 أشهر، وذلك بعد أن اعتقلته في مايو/أيار 2021، بتهمة التحريض على العنف، وذلك خلال الأحداث التي شهدتها مدن الداخل رفضاً لإجراءات الاحتلال في القدس واقتحام المسجد الأقصى أواخر شهر رمضان.
كما شملت القيود المشددة إيداع كفالة مادية، قدرها 20 ألف شيكل (قرابة 6 آلاف دولار)، وعدم التحدث مع وسائل الإعلام أو إلقاء خطابات.
يُذكر أن المدن والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني (الخط الأخضر)، شهدت خلال مايو/أيار الماضي، احتجاجات واسعة على الاعتداءات الإسرائيلية بالقدس والعدوان على قطاع غزة، أسفرت عن سقوط شهيدين في مدينتي اللد وأم الفحم، واعتقال مئات من الشبان وتقديم لوائح اتهام بحق عشرات منهم.