قال نائب قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي "هرتسي هليفي"، صباح الخميس، إن جيشه غير متحمس لمواجهة جديدة في قطاع غزة، "لكنه مستعد إذا كانت المخرج الأخير".
وادّعى "هليفي"،أن "إسرائيل لا تختار الذهاب نحو التصعيد كخيار أول"، مستدركًا "لكن إذا وصلت الأمور إلى المواجهة فسيذهب الجيش مستعدًا".
وذكر نائب قائد أركان جيش الاحتلال أن "قوة الردع" الإسرائيلية تآكلت سريعًا في غزة بفعل تراجع الوضع الإنساني هناك.
وبشأن ما إذا كان جيش الاحتلال يرى أن حركة حماس يمكن أن "تُبادر" لمواجهة عسكرية، قال: "من خلال رؤيتنا للوسائل التي تستخدمها حماس مؤخرًا نستطيع القول إنها إشارات وليست حرب".
وأضاف "في حال اختاروا الذهاب نحو جولة تصعيد جديدة فسيتعرضون للضرر الكبير بفعل قدرات الجيش"، على حد قوله.
وفيما يتعلق بإصابة قناص إسرائيلي أثناء اختبائه خلف السياج الخرساني شرق غزة قبل أيام، قال "هليفي" إن جيشه "بنى سورًا مغلقًا يخلق مناطق ميتة في نفس المكان".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال مازال يحقق في الحدث.
وتأتي تصريحات "هليفي" بعد ساعات من تصريحات قائد أركان جيش الاحتلال "أفيف كوخافي" الذي قال إن قواته جاهزة لمواجهة جديدة في القطاع، وإنه أصدر تعليماته للجيش بالانتهاء من الخطط العسكرية اللازمة لـ"الانتصار" في أي معركة مقبلة.