أصيب 7692 شخصًا بفيروس كورونا المستجدّ، أمس، الخميس، بحسب ما بيّنت معطيات وزارة الصحة الإسرائيلية.
وأجري خلال اليوم ذاته أكثر من 141 ألف فحص، ما يعني أن نسبة الإصابة إلى مجمل الفحوصات هي 5.4%.
ومن بين المصابين 594 في وضع خطير، و108 يخضعون لأجهزة التنفس الصناعي.
وارتفع عدد الوفيات الكلي منذ بدء الجائحة إلى 6759.
وحصل على الجرعة الثالثة من لقاح كورونا، حتى يوم أمس، بحسب المعطيات أكثر من مليون و200 ألف شخص، بينما حصل على الجرعة الثانية أكثر من 5 ملايين و400 ألف شخص، وعلى الجرعة الأولى أكثر من خمسة ملايين و800 ألف.
وبدأ اليوم، الجمعة، منح الجرعة الثالثة من هم فوق 40 عامًا، ولكلّ الأعمار لمن يعملون في جهاز التعليم.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أول الحاصلين على الجرعة ضمن هذه الفئة العمرية، صباح اليوم، الجمعة.
وتعوّل الحكومة الإسرائيلية على حصول أكبر عدد على الجرعة الثالثة من اللقاح، للامتناع عن إغلاق رابع، مع تفشّي الطفرة دلتا وازدياد إصابات كورونا اليومية، عشية افتتاح العام الدراسي.
وصباح الأربعاء، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، من مدينة الطيبة، إنّ "هناك الكثير من الأخبار الكاذبة بشأن كورونا والطفرات التي تتطوّر، بحيث أن الطفرة الهندية أقوى وفعالة 5 أضعاف عن الطفرة الأساس، وعليه من المهم جدا تلقي التطعيم وأيضا الجرعة الثالثة وهو من شأنه أن يقلل من تداعيات الإصابة بالفيروس ويمنع الوفيات"، مشيرا إلى أنه خلال الفترة الأخيرة سجلت 105 وفيات بكورونا، 103 منهم لم يتلقوا التطعيم ضد الفيروس، وتحديدا الجرعة الثالثة.
وبدأت وزارة الصحة بشكل رسمي في حملة تطعيم الطلاب والطالبات داخل المدارس خلال الدوام المدرسين، بينما كثفت من فحوصات كورونا عبر نشر 200 محطة متنقلة، حيث أخذ خلال الـ24 ساعة الماضية 145 ألف عينة مخبرية لاكتشاف كورونا أظهرت النتائج أن 5.5% منها موجبة، في مؤشر لانخفاض طفيف.
ولليوم الثالث على التوالي، تواصل إصابات كورونا تسجيل أكثر من 7800 إصابة على الرغم من تراجع مُعامل تناقل العدوى (R) وسجل انخفاضا طفيفا وبلغ 1.23، حيث يرقد في أقسام كورونا بمستشفيات البلاد نحو 1000، بينهم 603 بحالة خطيرة و106 تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.
كما لوحظ الارتفاع المتواصل في وفيات كورونا، ومنذ مطلع الأسبوع الجاري سجلت 63 حالة وفاة ليرتفع إجمالي وفيات كورونا إلى 6726 حالة وفاة منذ الإعلان عن انتشار الفيروس في آذار/مارس 2020.