أعربت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن قلقها من التقارب بين حركة طالبان وحركة حماس.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، أن هناك حالة من القلق والخوف تسود الأوساط الأمنية الإسرائيلية المختلفة، من تقارب محتمل بين حركتي حماس وطالبان.
وأكدت الصحيفة أن السبب وراء هذا القلق الإسرائيلي يُعزا إلى احتمال تسبب سيطرة حركة طالبان على أفغانستان في زيادة عمليات تهريب السلاح إلى قطاع غزة، مدعية أن "القلق نفسه يعتري دول عربية سنية كثيرة"، دون ذكرها.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه باستيلاء حركة طالبان على السلطة، فإنها ستسمح بتحويل قواعد ومرافق تدريب الجيش الأفغاني للمنظمات والجماعات المختلفة، فضلا عن إمكانية تهريب أسلحة وذخائر، بشكل كبير، من أفغانستان إلى قطاع غزة.
وأحكمت حركة طالبان قبضتها على أفغانستان؛ تزامنا مع انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، الذي بدأ في أيار/ مايو الماضي، وينتهي في أيلول/ سبتمبر المقبل.
ودخل مقاتلو الحركة، الأحد الماضي، العاصمة كابول، دون أن يواجهوا مقاومة تذكر من القوات الحكومية، خاصة بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد؛ "حقنا للدماء"، على حسب قوله.
ومع دخول مقاتلي حركة طالبان العاصمة الأفغانية، سابقت البلدان الغربية الزمن، لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد.
وشهد مطار كابول، الاثنين الماضي، حالة واسعة من الفوضى، نتيجة اقتحام مئات المواطنين الصالات وحتى مدرج الإقلاع؛ في محاولة لمغادرة البلاد.