قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، إن "إخراج موضوع تأجيل الانتخابات كان خطأً".
وأضاف في تصريحات لموقع (اندبندنت عربية)، أنه "كان يتوجب الدعوة إلى اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية برعاية مصرية لاتخاذ قرار التأجيل".
وشدد الرجوب على أن "الكل مُجمِع على معارضة إجراء الانتخابات من دون القدس، كما أجريت في أعوام 1996 و2005 و2006"، مشيراً إلى "وجود إجماع وطني فلسطيني على مبدأ أن تكون القدس مشاركة في الانتخابات ترشيحاً وتصويتاً ودعاية انتخابية".
وأكد على أن "لا حل وسط، ولا تراجع عن إجراء الانتخابات العامة في القدس"، مشيراً إلى "استمرار الجهود الفلسطينية مع الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي لإجبار إسرائيل على السماح بإجرائها في القدس".
وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إنه "لن يستطيع أحد حكم فلسطين إلا من خلال الانتخابات العامة التي أجريت آخر مرة قبل 15 عاماً، وأوصلت الرئيس عباس إلى رئاسة السلطة في عام 2005، وحركة حماس إلى الفوز بأغلبية المجلس التشريعي عام 2006 قبل أن تسيطر بعدها بعام على قطاع غزة، وتحكمه منفردة".