كشفت مصادر مطلعة، أن الفصائل والقوى الفلسطينية تحضر لـ"يوم غضب" شعبي كبير على طول السلك الفاصل بين قطاع غزة المحاصر والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت مصادر في القوى والفصائل الفلسطينية في القطاع، في تصريح لصحيفة عربي 21 ، أنه "يجري العمل على تنظيم يوم غضب شعبي قريبا، على امتداد ميادين مخيمات العودة شرق قطاع غزة".
وأضافت المصادر المطلعة: "ذاهبون إلى التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي"، متوقعة أن "يتم تنظيم هذا اليوم بتاريخ 21 آب/أغسطس الجاري، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى حرق المسجد الأقصى المبارك".
وفي وقت سابق، أكدت المقاومة الفلسطينية، أن استمرار مماطلة الاحتلال الإسرائيلي وتنصله من الالتزامات المتعلقة بإنهاء الحصار، هو بمثابة استمرار للعدوان قد يدفع إلى تصعيد واسع.
وأوضحت مصادر بارزة في المقاومة الفلسطينية، أن "المقاومة تجري تقييما للوضع الحالي، في ظل مماطلة الاحتلال وتنصله من الالتزامات المتعلقة بإنهاء الحصار".
وأكدت أن "المقاومة تدرس العودة المتدرجة لوسائل التصعيد الشعبي وأدواته الخشنة"، منوهة إلى أن "هناك استياء لدى المقاومة من طريقة التعاطي مع مطالبها والالتفاف على نتائج معركة سيف القدس".