يزور رئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، إسرائيل غدا الثلاثاء لبحث الملف الإيراني، في وقت تتصاعد فيه الاتهامات الغربية ضد طهران باستهداف سفينة إسرائيلية في الخليج.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين لأن"الزيارة ستستمر لثلاثة أيام، وأن بيرنز من المقرر أن يلتقي برئيس الموساد ديفيد بارنيا، ورئيس الوزراء نفتالي بينيت، ومسؤولين أمنيين واستخباراتيين آخرين".
ويقول المسؤولون إن المحادثات: "ستركز على برنامج إيران النووي والأنشطة الإقليمية، مع رغبة إسرائيل في معرفة موقف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي".
تعرضت السفينة التجارية اليابانية المملوكة لليبيريا وتديرها شركة "زودياك ماريتايم" المملوكة لإسرائيل لهجوم في 29 يوليو/ تموز، ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم، من رعايا المملكة المتحدة ورومانيا.
وقالت إسرائيل إن سعيد آرا جاني، قائد قيادة الطائرات بدون طيار التابعة للحرس الثوري الإيراني، كان وراء الهجوم الجوي على السفينة.
وقالت سفيرة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد الأسبوع الماضي، إن إيران كانت وراء الهجوم، مضيفة أن لندن ستسعى إلى محاسبة طهران على تورطها المزعوم.
وصفت الخارجية الإيرانية اتهامات وزير الخارجية الأمريكي، ونظيره البريطاني لبلادها بأنها تقف وراء الهجوم الذي استهدف ناقلة نفط تديرها شركة إسرائيلية قبالة ساحل عُمان في بحر العرب بـ"التصريحات الفارغة".