قال زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: "إن مقاتلي المقاومة وقواتنا الميدانية على أتم الاستعداد للدخول في المعركة دفاعاً عن القدس ومواصلة القتال ضد الصهاينة".
وأضاف القائد النخالة خلال لقائه قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، مساء اليوم الاثنين، في العاصمة الإيرانية طهران: "ميزان القوى يتغير لصالح المقاومة الفلسطيني وإن نتاج بناء القوة المحلية في الأراضي المحتلة جعل من الصهاينة في حالة قلق وتوتر دائم"، بحسب ما جاء على موقع قناة (فلسطين اليوم) الإخبارية.
وأكد النخالة أن إيران وحرس الثورة هم الدرع الحامي للأمة الإسلامية ومحور المقاومة في المنطقة.
بدوره، أكد سلامي، أن زوال الاحتلال الإسرائيلي حقيقة ستحصل على ارض الواقع في القريب العاجل.
وقال اللواء سلامي :" نتيجة الحقائق الميدانية التي لا يمكن إنكارها، نحن على يقين من أن زوال الكيان الصهيوني هو أكثر من مجرد أمنية بل حقيقة ستحصل في المستقبل القريب".
وأضاف:" ان عملية سيف القدس بين الكيان الصهيوني والمقاومة الإسلامية الفلسطينية كانت مختلفة عن الحروب السابقة. وفي الواقع، ظهرت فلسطين القوية خلال المعركة الأخيرة، وكان انتصاركم يفوق إنجازات انتصار عسكري" .
ووصل الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، الخميس الماضي، برفقة وفد قيادي من الحركة العاصمة الإيرانية، طهران، للمشاركة بتنصيب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عقب تلقيه دعوة رسمية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمشاركة بحفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.