أكد رجل الإصلاح العشائري داود الزير، أنه رفض تولي رئاسة لجنة عشائرية لحل الخلاف بين السلطة الفلسطينية وعائلة نزار بنات بعد مقتله على يد قوة أمنية في الخليل.
وقال الزير في حديث لـموقع الترا فلسطين الخميس، إنه تلقى كتابًا من جهة رسمية وبعلم الرئيس محمود عباس في بداية الأزمة، لكنه رفض هذه المهمة، "لأن القانون والعشائر وإن كانا يعملان معًا إلا أن هذه المشكلة تخص السلطة وليست عشائرية ويجب أن تقوم السلطة بحلها".
يُذكر أن الزير من رجال الإصلاح العشائريين في محافظة بيت لحم، وهو الذي أشرف -بطلب من الرئيس عباس- على حل الأزمة بين عائلتي العويوي والجعبري في الخليل هذا الأسبوع، بعد مقتل الشاب باسل الجعبري.
وأضاف الزير، أن كل شخص يلتحق بالأجهزة الأمنية يتم التعامل معه تحت إطار القانون والسلطة والمنظومة الأمنية وليس عشائريًا.
وجاءت تصريحات الزير في أعقاب "جاهة عشائرية" من وجهاء الخليل وعائلة بنات توجهت إلى بيت لحم وعشائر التعامرة، يوم أمس، لتقديم الاعتذار للزير عن "الإساءة" التي وجهها له غسان بنات، شقيق نزار، خلال حديثه في مقطع فيديو نشره على موقع "فيسبوك"، تعقيبًا على أنباء بأن الزير سيقود "جاهة عشائرية" للتوصل إلى حل في الأزمة التي أعقبت مقتل نزار.