في معلومات جديدة حول الشقة التي سربتها المدعوة فوزية بدر زهران للمستوطنين بحيّ حلوة في سلوان بالقدس المحتلة، ذكر “مركز معلومات وادي حلوة- القدس”، أن الشقة الواقعة جنوب المسجد الأقصى تعود لزوجها أحمد القاق الذي تنازل عن الشقة لزوجته بموجب وكالة دورية عام 1993.
وكان ثمانية مستوطنين قد دخلوا العقار بالمفاتيح، أمس الأربعاء، ووضعوا كاميرا مراقبة وشبك على النوافذ بعد هروب مسرّبة الشقة نحو الأردن.
وكان أبناء أحمد القاق قد أصدروا بياناً يوم أمس يعلنون براءتهم من فوزية زوجة والدهم التي باعت الشقة لجمعيات استيطانية بمساعدة أشقائها في الأردن. ورغم تبليغهم للجهات الرسمية لابطال عملية التسريب إلاّ أنها دون جدوى، وفق المركز.
وجاء في البيان: “
بيان براءة
قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ ” صدق الله العظيم.
وبناء على ما أمرنا الله به فإننا أبناء وأحفاد الحاج المرحوم أحمد جمعه القاق أبو أنيس نعلن براءتنا من المدعوه فوزية بدر زهران زوجة والدناأاحمد جمعه القاق لقيامها بما يخالف ديننا وما آتاه الله وتملصها من واجبها في الحفاظ على ما ملكته من عقار، ومخالفتها لما عشنا نحارب من أجله وهو مبدأنا وحقنا في الدفاع عن بيوتنا واراضينا في البيت المقدس. إذ انها قد خانت الدين والارض وقامت بتسريب عقار في حي وادي حلوه سلوان للمستوطنين، وهذا العقار المسجل باسمها ثم لاذت بالهرب إلى الأردن.
وتم تسريب العقار بمساعدة أخوتها المقيمين بالاردن المدعوون فوزي بدر زهران الملقب بابو أسامة ومحمد بدر زهران الملقب بأبو حسن وعماد بدر زهران وابن اخيها أسامة فوزي بدر زهران المقيم في سلوان عين اللوزه.
وهذا العقار هو ملك لها قد تنازل عنه والدنا للمدعوه فوزية بموجب وكالة دورية غير قابلة للعزل في عام ١٩٩٣ وتم تسجيله باسمها، أي أنها تملكت العقار منذ أكثر من 25 عام وتتصرف به.
مع العلم أننا قد ابلغنا الجهات الرسمية بذلك لابطال البيع وتم الاتصال بأخوانها في الاردن من قبلنا ومن خلال محامي بالأردن ولكن دون جدوى وعليه، إننا كعائلة القاق نعلنها للجميع لا علاقة لنا بـ المذكورة لا من قريب ولا من بعيد منذ وفاة الحج ،وأنها هي وأخوانها يتحملون هذه الجريمة لوحدهم. وبنيابة عن جميع أبناء العائلة نضع صوتنا مع الأصوات الشريفة في الوقت الذي تمر به سلوان و القدس بوضع حرج أمام الهجمة الاستيطانية.
لكل ما تقدم فإن من باع ارضه و عقاره باع شرفه و عرضه ولا يدفن في مقابر المسلمين “حسبي الله و نعم الوكيل”.
ونحمل عائلة بدر زهران المسؤولية العشائرية و القانونية على ذلك”.
وكانت بدران قد أجّرت شقتها السكنية مطلع العام لكايد قرش لمدة عام كامل، وينتهي العقد مطلع 2022، وقال لمصادر إعلامية أنه خرج قبل أيام من المنزل وحتى اليوم لم يسلم مفاتيحه.
وخلال شهر تموز/ يوليو تمّ تسريب ثلاثة عقارات في الحيّ ذاته، وهي عقار وليد عطعوط وعقار فؤاد صيام وشقة فوزية زهران.