رام الله الإخباري
وتر كبير تشهده مدينة الخليل، بعد مقتل شاب من عائلة الجعبري على خلفية ثأر قديم، الأمر الذي دفع بالأمن الفلسطيني لفرض حظر تجوال في المدينة لتطويق الأحداث واحتواء ما يجري.
رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة قال في حديث مع إذاعة علم (محلية في الخليل ) أن المطلوب من كل شخص بغض النطر عن موقعه التحرك والعمل لتجنيب البلد أي فتنة.
وتابع أبو سنينة أن الأزمة في طريقها للنهاية وأنها أولا وآخرا ستنتهي.
وقال :" مشكلتنا الأساسية في الخليل هي أن الأمن لا يأخذ دوره كما يجب".
وتابع:" على الأمن أن يحافظ على القانون، وعندما يكون الأمن أول من يخالف القانون مصيبة".
وأضاف:" الشرطة هي الاساس في الحفاظ على الامن ولكن عددها هو الاقل، ولا تُعطى الدور المناط لها".
وتابع أبو سنينة: "يوجد قصور شديد وعلى الامن أن ياخد دوره، وأن يكون له هيبة، لأن هيبة الامن فقدت وما زالت مفقود، لأن الامن لا يقوم بواجبه أصلا في الحفاظ على الامن".
وقال:" على الامن أن يقوم بواجبه بتطبيق القانون والحفاظ على القانون وعلى القضاء أن يكون له هيبة في تحقيق العدالة".
وأضاف: "وعلى المؤسسة الامنية ان تاخد دورها خصوصا الشرطة وعلى الحكومة ان تدعم الشرطة بالإمكانيات والعدد".
وأشار إلى أن ما يلزم الآن هو ضبط النفس، وأن يأخذ الامن موقعه للحفاظ على امن المواطنين، والتعاون مع الامن لضبط الحالة.
صدى نيوز