قال المحلل الإسرائيلي، ألون بن دافيد، إن "الإشارات التي تلقيناها من الشمال توضح بأن الهدوء على الحدود اللبنانية انتهى" .
وذكر بن دافيد أنه "خلال هذا الأسبوع تلقت إسرائيل تذكيرًا آخر بأن الهدوء الرائع الذي ساد الشمال في سنوات ما بعد حرب لبنان الثانية قد انتهى".
وأضاف: "مرة أخرى أصبحت الحدود خط مواجهة نشط، لكن لا الحدود نفسها ولا المستوطنات المجاورة لها جاهزة للمواجهة".
وتابع المحلل الإسرائيلي قوله: "تنضم الإشارة التي تلقيناها من الشمال هذا الأسبوع إلى ثلاث حوادث إطلاق صواريخ وقعت خلال عملية "حارس الأسوار" - العدوان على غزة - وسلسلة أخرى من الحوادث في العامين الماضيين، والتي يجب أن توضح لنا أن ما كان ليس ما سيكون".