قالت هيئة شؤون الأسرى، إن "تدهورا" خطيرا طرأ على صحة أسير فلسطيني، محملة الاحتلال المسؤولية عن حياته.
وقالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، في بيان، إن "تدهورا خطيرا طرأ على الحالة الصحية لمؤيد الخطيب" من مدينة بيت لحم.
وأضافت أن الخطيب نقل إلى "عيادة سجن ريمون، ويخضع حالياً للمتابعة والمراقبة".
وأوضحت أن الخطيب "تناقص وزنه بشكل ملحوظ، وأصيب بنزيف حاد في المعدة وأصبح يتقيأ الدم".
وذكرت أن الخطيب "اضطر إلى تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، والذي بدأه قبل أسبوع".
وحملت الهيئة "إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، وعن حياة 10 معتقلين إداريين ما زالوا يخوضون معركة الأمعاء الخاوية".
ودعت المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى "التحرك الفوري لوضع حد لهذا التفرد بهم".
والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري إسرائيلي، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة أشهر، قابلة للتمديد.
ووفق معطيات لـ "نادي الأسير الفلسطيني" (غير حكومي)، اطلعت عليها "الأناضول"، فإن الأسير الخطيب يبلغ من العمر 21 عاما، ومعتقل منذ نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأصيب بفيروس كورونا في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلا، و540 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.