رام الله الإخباري
تراجع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم، الإثنين، عن التصريحات التي صدرت عنه أمس، الأحد، والتي شددت خلالها على "ضمان حرية العبادة" في الأقصى لليهود، مدعيا أنه لا يسعى إلى تغيير ما يعرف بقانون الوضع الراهن "الستاتيكو" في الأقصى.
وفي إحاطة لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أكد مكتب بينيت أن الحديث عن "حرية عبادة لليهود" في الأقصى، كان اختيارا خاطئا للكلمات - و"ليس في نية الحكومة تغيير الوضع الراهن" في الأقصى. "حيث يمكن لليهود ‘الصعود‘ (الزيارة - تنفيذ عمليات اقتحام بحماية شرطة الاحتلال) ولكن حرية العبادة مقصورة على المسلمين فقط".
عرب 48