سائقي شاحنات فلسطينيين احبطوا خطة لضرب "مترو المقاومة في غزة "

الجيش الاسرائيلي وقطاع غزة ومترو غزة

رام الله الإخباري

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الجمعة 16 يوليو 2021، أن سائقي شاحنات عرب أحبطوا مناورة لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على غزة، في أيار/مايو الماضي، كانت تقضي بتضليل المقاومة وشن هجوم كاسح ضد مقاوميها.

وبحسب الصحيفة العبرية فإن السائقين لم يكونوا يعلموا ذلك عندما تغيبوا عن العمل إثر قرار لجنة المتابعة العليا بالداخل المحتل عن الإضراب، في 18 أيار/مايو، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، واعتداءات المستوطنين على فلسطينيي 48.

وذكرت الصحيفة العبرية أن 40 سائقا فقط حضروا للعمل من بين 500 سائق يعملون في شركات نقليات مدنية تقدم للجيش الإسرائيلي خدمات نقل عتاد وآليات ثقيلة، مثل نقل دبابات وناقلات جند من هضبة الجولان إلى الحدود مع قطاع غزة، وحافلات لنقل جنود.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في أعقاب ذلك، استخدم الجيش الإسرائيلي خطة طوارئ عبر تجنيد سائقين من وحدات أخرى من أجل نقل دبابات وناقلات جند.

وأضافت أنه "يسهل التكهن بما سيحصل لو نشبت حرب في الجبهة الشمالية واحتاج الجيش إلى مئات كثيرة أخرى من السائقين أثناء الطوارئ".

وسيستعرض رئيس الشعبة اللوجيستية، إيتسيك ترجمان، أمام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، افيف كوخافي، نتائج تحقيق حول الموضوع بعد أسبوعين.

وأفادت الصحيفة بأن "النقص بالسائقين، الذي حصل حينذاك، عطّل اجتياحا بريا كان يفترض أن يكون عملية تضليل يمارسها الجيش وكان الهدف إدخال مئات المقاومين إلى الأنفاق ومن ثم شن هجوم جوي".

 

وأضافت أن "هذه العملية العسكرية، التي كانت سلاحا استراتيجيا وسريا، لم تنجح لأن الجيش الإسرائيلي هاجم قبل ذلك الأنفاق، كما أن عملية الخداع لم تنجح لأنه لم يتم إدخال قوات برية إلى القطاع".

 

شبكة قدس