قال العضو في برلمان كوريا الجنوبية كيم بيونغ-كي للصحافة، إن خسارة رئيس كوريا الشمالية كيم يونغ أون للكثير من وزنه لن تؤثر في قدرته على حكم بلاده.
وأضاف بيونغ-كي الذي حصل على معلوماته من وكالة استخبارات «إذا كان ثمة مشكلة في صحته، فسيكون هناك إشارات بشأن الأدوية التي سيتم استيرادها من العيادة المسؤولة عن صحة كيم، ولكن لم يتم ملاحظة شيء من هذا القبيل»
وأضاف عضو البرلمان أن القائد كيم الذي بات نحيلاً، والتي تقدر خدمات المخابرات الوطنية بأنه خسر نحو 44 باوند، لايزال يجري اجتماعات «تستمر لساعات عدة» كما أنه ليس هناك أي شيء غير طبيعي بشأن طريقة مشيه.
وأشارت الصورة الأخيرة لزعيم كوريا الشمالية، الذي يزن سابقاً نحو 308 باوند، إلى أن كيم البالغ عمره 37 عاماً فقد كمية كبيرة من وزنه، الأمر الذي جدد التكهنات بشأن صحته. وبدا وجه القائد كيم الذي يبلغ طوله خمس أقدام وأربع بوصات، أكثر نحافة كما أن حزام ساعة يده الفاخرة مشدود أكثر من السابق.
ولطالما كانت صحة كيم مثار اهتمام عالمي بالنظر إلى أنه لم يعين أي خليفة له لزعامة كوريا الشمالية، التي تمتلك ترسانة نووية متطورة تستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها إذا تعرض للخطر. وفي الشهر الماضي قال سكان بيونغ يانغ لوسائل الإعلام الحكومية إن سكان كوريا الشمالية يشعرون بحزن شديد على «مظهر كيم الهزيل».