الخارجية تدين سياسة هدم منازل المواطنين وتعتبره استخفافا بالمطالبات الدولية بوقفها

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها ما جرى اليوم الأربعاء، من هدم 4 منازل، ومنشآت وخيم في تجمع القبون البدوي قرب قرية المغير شمال شرق رام الله.

واعتبرت الوزارة في بيان لها، أن هذه جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية وفقا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.

وأكدت أن جريمة هدم المنازل تندرج في إطار مخطط إسرائيلي استعماري إحلالي، يهدف إلى استكمال حلقات تهويد وأسرلة القدس والأرض المصنفة "ج" بما فيها الأغوار، وتفريغها من أصحابها الأصليين، وتخصيصها كعمق إستراتيجي للتوسع الاستيطاني.

وشددت الوزارة على أنه بات واضحا أن حكومة الاحتلال تستخف بالمطالبات الدولية والأممية بوقف هدم المنازل فورا، وتستهتر بعديد التقارير التي صدرت عن منظمات دولية وأممية ذات مصداقية تشرح حجم التمييز العنصري والاضطهاد والقمع الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني، جراء استمرار الاحتلال والاستيطان.