رام الله الإخباري
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الاثنين، أن نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، هادي عمرو سيلتقي مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكن أيضا مع مسؤولين من منظمات المجتمع المدني المتعددة.
وقال برايس في معرض رده على سؤال وجهته له صحيفة القدس حول مهمة عمرو، وما إذا كانت ستتناول اقتراحات محددة من السلطة الفلسطينية بشأن استئناف الحوار بين مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة، ” كما تعلم ، إن
نائب مساعد وزير الخارجية، هادي عمرو موجود في المنطقة الآن، وإنه يلتقي وسيجتمع في الأيام المقبلة مع مسؤولين إسرائيليين، ومع مسؤولين فلسطينيين، ولكن أيضًا مع عناصر من المجتمع المدني”.
وأضاف برايس، إن الولايات المتحدة تعتبر اجتماعاته (هادي عمرو) القادمة مع عناصر المجتمع المدني مهمة جدًا لأن هذا ما نعرف أن هناك حاجة ماسة إليه- تمكين هذه المجموعات (للقيام بمهامها)؛ وبالتالي، سيعقد نائب مساعد وزير الخارجية عمرو سلسلة من الاجتماعات ليكون قادرًا على المضي قدمًا في بعض هذا العمل المهم”.
وكانت قد علمت صحيفة القدس الاثنين من مصادر مطلعة إن المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، هادي عمرو، اقترح خلال لقاءاته الجارية مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، عقد لقاءات مشتركة بين الجانبين للتباحث في إجراءات “بناء الثقة”.
وأضافت المصادر ‘ن اقتراح عمرو “لا يزال قيد الدراسة” من الجانبين، مؤكدة أن “هناك هُوة كبيرة تفصل بين المطالب الفلسطينية والإسرائيلية التي قُدمت للجانب الأميركي”، بحسب وصفها.
وأوضحت المصادر، أن المبعوث الأميركي “يرى ضرورة عقد لقاءات مشتركة بين الجانبين لبحث التفاصيل”.
وكان نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية عمرو قد وصل المنطقة الاثنين لعقد اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين، حيث من المتوقع أن يدفع قضية الإدارة ضد هدم المنازل.
وهبط عمرو من طائرته اللتي أقلته إلى يوم الاثنين وبدأ زيارته بلقاءات في القدس ورام الله، ومن المقرر أيضا أن يسافر إلى بيت لحم وتل أبيب، حيث سيتحدث مع كبار رجال الأعمال وأعضاء المجتمع المدني.
وتأتي الزيارة بعد أن وجهت إدارة بايدن انتقادات خطيرة للحكومة الإسرائيلية الجديدة لأول مرة الأسبوع الماضي بشأن قرار هدم منزل الفلسطيني ألأميركي، منتصر الشلبي المشتبه بقيامه بعملية فدائية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس يوم الخميس (8/7/21) ردًا على سؤال القدس “نولي قدرًا كبيرًا من الأولوية لهذا، مع العلم أنه لا ينبغي هدم منزل عائلة بأكملها من أجل عمل فرد واحد”.
وأشار إلى أن المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم وزير الخارجية أآنتوني بلينكين، أثاروا مخاوف بشأن هذه المسألة مع نظرائهم الإسرائيليين.
وقد ردت الحكومة الإسرائيلية قائلة إنها تعتبر هدم المنازل تدبيرًا رادعًا ضروريًا لأمن الدولة.
القدس