مظاهرة وسط رام الله تنديدا بمقتل الناشط نزار بنات

انطلقت وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم الأحد، مسيرة تنديد بوفاة الناشط الفلسطيني نزار بنات بعد اعتقاله على أيدي قوة من الأجهزة الأمنية في مدينة الخليل قبل نحو اسبوعين.

وردد المشاركون في المسيرة شعارات تندد "بحكم العسكر" ورفعوا لافتات تطالب الرئيس محمود عباس "بالرحيل"، في حين لم يسجل أي تدخل لقوات الأمن الفلسطينية.

وكان القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بدران جابر، قد أكد أن الجبهة "شريكٌ فعليٌ بلا حدود" في الحراك الاحتجاجي على قتل نزار بنات، "لأن قضية نزار لم تعد قضية شخص ولا عائلة، بل قضية ومستقبل المناضلين على هذه الأرض، ومستقبل المعارضة" وفق قوله في حديث لـ الترا فلسطين، اليوم الأحد.

واعتبر جابر، أن الجبهة من خلال مشاركتها الفاعلة في هذا الحراك "تُساهم في بناء أسس ديمقرطية لمستقبل نظامنا السياسي".

وقال، إن الجبهة تُطالب بمحاسبة قتلة نزار بنات باعتباره شهيد، وعدم حصر المحاكمة في حدود البعد العشائري، باعتبارها محاكمة سياسية، ومحاسبة من قتل ومن أصدر الأوامر بالقتل.

وكان المكتب السياسي للجبهة قد أصدر، اليوم الأحد، بيانًا صحافيًا دعا فيه إلى "محاصرة تداعيات جريمة اغتيال المعارض والمناضل نزار بنات، وبما يستوجب المعالجة الجذريّة لمسبباتها وتداعياتها السلبيّة".