عبرت عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير بقطاع غزة أفيرا منغيستو، اليوم السبت، عن شعورها بالإحباط والإهانة من تصرف رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، وخيبة الأمل لعدم إعادته.
وقالت العائلة، في لقاء على القناة 12 مقابلة مع عائلة منغيستو بمناسبة مرور 2500 على أسره في غزة، إن "مصير أفيرا مرتبط فعليًا بمصير الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول، الأسيران لدى حمـاس منذ يوليو 2014، لكن الأسرة غاضبة لأن أفيرا لا يتساوى في وضعهم".
على سبيل المثال وَضَع رئيس الحكومة نفتالي بينيت على مكتبه صورًا لـ غولدين وشاؤول، وتجاهل صورة منغيستو - تقول أجرناش منغيستو والدته: رأيته يتحدث في التلفزيون وصور الجنود بجانبه، لم يكن حتى يرى من المناسب وضع صورة ابني بجانبه، لقد أهانني بشكل رهيب، ماذا يعني؟ هل أن حياة ابني ليس لها قيمة؟ هل أن حياة ابني ليست متساوية؟.
وأضافت والدته: "لم نحصل على مؤشرات حول حالته الصحية منذ سبع سنوات؛ لكني على قناعة بأنه لا يزال على قيد الحياة وأتمنى أن أراه في أقرب وقت ممكن"، معبرةً عن حزنها وغضبها من قلة الاهتمام بقضيتهم.
شقيقه ألون تحدث بألم قائلاً: "أفيرا كان يقول لي سأكون مشهورا في يوم من الأيام؛ لكنه اشتهر بطريقة سلبية ومؤسفة".
وتطرق إلى العلاقة الوطيدة التي كانت تجمع بين أفيرا وأخيه الأكبر مسرشاو الذي وافته المنية بسبب تردي حالته النفسية بعد تسرحه من الخدمة في لواء جولاني والتنكيل الذي تعرض له من قبل الشرطة التي كانت تلاحقه بدون مبرر، حسب ما ذكره ألون.
وذكرت القناة العبرية، أن عائلة أفيرا لا زالت تتابع عن كثب مجريات الأحداث وتعلق أمالها على رئيس الحكومة نفتالي بينت الذي تعهد بإعادة الجنود الأسرى باعتبارها قضية هامة بالنسبة له.
وأشارت الى أن العائلة ترى بأن ممارسة الضغط على حركة حماس قد يساهم في إعادة الجنود وهي نفس الرؤية التي تتبناها عائلة الجندي الأسير هدار جولدن منذ سيع سنوات.