ناشد التحالف المسيحي الفلسطيني في الولايات المتحدة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بإعادة النظر في السياسة الأمريكية تجاه حركة حماس وإلغاء تصنيفها كـ"منظمة إرهابية".
وأكد التحالف في رسالة بعثها إلى بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن على ضرورة أن تعيد الإدارة الأمريكية النظر في سياستها تجاه الحركة "ودعم انتخابات نزيهة وشفافة تشارك فيها الحركة وتشمل القدس الشرقية".
وأوضح رئيس التحالف الدكتور أليكس عواد أن سبب مخاطبة بايدن هو تكرار وسائل الإعلام الأمريكية بأن حماس "منظمة إرهابية" خلال تغطية الأحداث الماضية في حي الشيخ جراح وعند المسجد الأقصى والعدوان على غزة لتبرير الهجمات الإسرائيلية.
مشيراً إلى أن التحالف يريد التواصل مع المسؤولين والجمهور لمساعدتهم على رؤية منظور مختلف.
وجاء في الرسالة: "نعتقد أن تصنيف حماس على أنها منظمة إرهابية يخفي الحقيقة الأكثر تعقيداً، وهي أن حماس، التي فازت في انتخابات 2006، هي انعكاس ونتيجة للوضع الراهن وغير المستقر على الأرض"، وأشارت الرسالة إلى أن الانتخابات الفلسطينية في ذلك العام أجريت بدعم من الرئيس جورج دبليو بوش وراقبها مركز كارتر.
وأضافت الرسالة، وفقاً لتقرير نشره موقع "موندويز" الأمريكي، فإن الولايات المتحدة تراجعت عن تأييدها للعملية الديمقراطية بعد فوز حماس وأوقفت المساعدة للسلطة الوطنية ورفضت دعم الحكومة الفلسطينية الجديدة.
ولفتت الرسالة الانتباه إلى أن حماس هي التي توفر "معظم الوظائف والخدمات اليومية لأكثر من مليوني نسمة من سكان القطاع، وبالإضافة إلى ذلك، يدعم العديد من الفلسطينيين حماس لأنهم لم يروا فوائد تذكر من حكم فتح وما يفعلونه والاستنتاج بأن عمليات السلام زائفة".
وأشار التحالف إلى حقيقة لم يتم الإبلاغ عنها الإ قليلاً وهي أن حماس لديها عدد من المسيحيين الفلسطينيين بين ممثليها وناخبيها.