أقدم شاب أردني بالغ من العمر 24 عاما، على قتل شقيقته المتزوجة، بإطلاق النار عليها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة في المستشفى بعد تلقيها 4 طلقات نارية، مما دفع محكمة الجنايات الكبرى بإصدار قرار إعدامه شنقا حتى الموت.
واتهمت المحكمة المتهم، الموقوف على ذمة القضية منذ 2019 الماضي، بجناية القتل العمد، فيما قررت عدم أخذها بإسقاط الحق الشخصي عن القاتل من قبل والديه وزوج المغدورة، لعدم الحصول على إذن اسقاط حق شخصي من المحكمة الشرعية، لكون المغدورة أم لطفلين صغيرين.
ووفقا للمحكمة، فإن الشاب العشريني خطط للقتل، للخلاص من شقيقته المغدورة، حيث أطلق عليها الرصاص داخل منزلها وبوجود طفليها الصغيرين، بسبب شكوكه بسوء سلوكها.
وأوضحت أن القاتل حاول قتلها والخلاص منها عندما اصطحب المغدورة إلى منطقة أحد السدود في باص كان يقوده بطريق وادي سحيق، وهناك قام القاتل التسبب في تدهور الباص حيث ترك شقيقته المغدورة بداخله وحدها فيما قام بالقفز منه إلا أن شقيقته لم تصب جراء الحادث المفتعل ونجت من الحادث.
وأضافت المحكمة: "لكن القاتل في تشرين أول من عام 2019 وفي تمام الساعة 11 ليلا ذهب الى منزل شقيقته المغدورة التي كانت بالمنزل مع طفليها الصغيرين وزوجها في العمل، حيث قام القاتل بقطع التيار الكهربائي عن منزل شقيقته لدفعها للخروج من المنزل لتفقد سبب انقطاع التيار الكهربائي إلا أنها لم تخرج".
وتابعت: "بعد مرور نصف ساعه قام القاتل بطرق الباب، وقامت المغورة بفتح الباب لشقيقها القاتل، حيث قامت بالهرب منه الى غرفة النوم عندها قام بإطلاق 4 أعيرة نارية عليها أصابت الفخذ والظهر، وتم إسعافها ونقلها الى المستشفى إلا أنها توفيت".
وأكملت: "بعد ارتكاب الجريمة من قبل شقيقها القاتل، قام القاتل بأخذ ابنتها الرضيعة وعمرها اقل من سنة ووضعها على عتبة منزل جديها -أهل المغدورة- فيما قام باقناع شقيقه الاصغر منه سنا ، الاعتراف بارتكابه للجريمة".