انفجرت أربع عبوات ناسفة، أمس، مستهدفة رتلاً لوجستياً أمريكياً في محافظة الأنبار غربي العراق. وأفاد شهود عيان، عن أنّ الهجوم وقع في مدينة الفلوجة شرق محافظة الأنبار. ويأتي الهجوم بعد ساعات من محاولة هجوم
كانت تستهدف مقر السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد.
وذكرت مصادر أمنية عراقية، أنه تم اعتراض طائرة مسيرة وإسقاطها قرب مقر السفارة الأمريكية دون وقوع ضحايا. وتعتبر الطائرات المسيرة أسلوب الهجمات الجديد الذي يستهدف المصالح الأمريكية في العراق. وتعرضت
قاعدة عين الأسد، التي تضم عسكريين أمريكيين في محافظة الأنبار، أول من أمس، لهجوم بثلاثة صواريخ، وفق ناطق متحدث رسمي باسم قوات التحالف الدولي.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية هذه الهجمات حتى الآن، لكن الولايات المتحدة تتهم الميليشيات الموالية لإيران بالوقوف وراء هذه الهجمات. وتعهدت ميليشيا عراقية موالية لإيران، بالانتقام لمقتل عدد من عناصرها في تلك الهجمات.
وتوعّد قيادي في الميليشيا، بالانتقام لمقتل أربعة من رجاله في الهجمات الأمريكية، التي قالت واشنطن إنها جاءت بدافع الردع. واستهدفت عشرات الهجمات المصالح الأمريكية في العراق منذ بداية العام الجاري، لا سيّما السفارة
الأمريكية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضم أمريكيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلاً عن مواكب لوجستية للتحالف.