مئات هي الخيارات على أرفف الخبز المنتشرة في محال السوبرماركت، لكن أيها الأكثر صحة لك، هل سبق أن تساءلت. موقع "إيت ذيس" تكفل بإعطاء الإجابة ونشر تقريراً بعنوان "الخبز الأسوأ الذي لا ينبغي لك تناوله وفقاً لأخصائيي التغذية".
تؤمن الحبوب الكاملة التي يصنع منها الخبز العناصر الغذائية الأساسية للجسم من ألياف غذائية ودهون صحية وفيتامينات بي وإي، وحديد ومغنيسيوم ومضادات تأكسد والكيميائيات النباتية، بحسب ما تؤكد روكسانا إحساني
الاختصاصية القانونية في النظم الغذائية في لاس فيغاس، نيفادا.
إلا أن الخبز ليس كله صحياً، حيث يعتبر بعضه خلاف ذلك لأسباب متنوعة تتضمن صنعه من الدقيق الأبيض الخالي من القيمة الغذائية، والخاضع لعمليات تبييض تزيل منه الدهون الصحية والألياف وبعض الفيتامينات
والمعادن، أو إنتاجه باستخدام الكثير من الدهون كالزبدة أو الزيت كخبز البريوش أو الخبز المحلى، أو ذلك الذي يحوي على مواد مضافة لتمديد حياته على الأرفف.
ويبقى هناك النوع الأسوأ من الخبز ذلك الذي تطول لائحة مكوناته. فإذا فكرنا ملياً نجد أن الخبز منزلي الصنع لا يحتاج إلا إلى الطحين والماء والخميرة وبعض الملح، ولا بد عند شرائه من المتجر الحذر من لائحة المكونات
الطويلة. ويعني ذلك حتماً وجود مواد مضافة ومواد حافظة لا تقدم للجسم أي مصدر غذائي بل تستعمل لإطالة عمر المنتج وجعله مرغوباً أكثر من خلال قوامه الطري مثلاً. أَضف إلى ذلك أصناف الخبر قليلة الألياف.
وتشير إحساني إلى أنه عند اختيار الخبز، لا بدّ من التركيز على معدل الألياف واختيار النوع الذي يحتوي بين غرامين وثلاثة غرامات على الأقل في القطعة الواحدة. وتعتبر أن خبز الحبوب المنبتة خياراً ممتازاً إلى جانب خبز الحبوب الكاملة.