أظهرت مقاطع فيديو وصور تداولها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، قوات الاحتلال وهي تقتاد حمارا، في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، زاعمين أنه يشارك في أعمال عدائية ضدهم.
ولاقت المقاطع سخرية واسعة في أوساط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن "ملاحقة الاحتلال للحيوانات واعتقالها دليل على حجم تفاهاتهم".
وهذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها جنود الاحتلال وهم يقتادون حيوانات أو مقتنيات شخصية ففي وقت سابق من الشهر الماضي، داهمت قوة عسكرية منزل أحد المواطنين في بلدة سلوان لاعتقال مكنسة.
وفي 15 حزيران، صادرت قوات الاحتلال المكانس من أيدي الشبان المقدسيين في ساحة باب العامود، بعدما هبوا لتنظيفه بعد مسيرة الأعلام الاستفزازية التي قام بها المستوطنون.
وفي العام الماضي، داهمت قوات الاحتلال منزلا في القدس، وصادرت ألعابا لطفل، واحجزتها مدة 7 أشهر، ثم أفرجت عنها.
وفي العام 2019، صادرت قوات الاحتلال حمارين في منطقة عين الحلوة قرب الأغوار الشمالية، بدعوى أنهما دخلا إلى منطقة خاصة بالمستوطنين.