تحدثت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن خلل فادح جديد وقع في صفوف شرطة حرس الحدود، في البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل، خلال التصعيد الأخير على قطاع غزة، في مايو/أيار الماضي والذي استمر لمدة 11 يوما.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن نقص المعدات والأسلحة والمركبات لدى قوات الاحتياط في شرطة "حرس الحدود" الإسرائيلية، تسببت في تأخرها في الانتشار في البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل لعدة أيام.
وأوضحت الصحيفة، أن قوات "حرس الحدود" توجهت لمخازن الطوارئ، إلا أنها وجدتها قد فقدت مئات الأسلحة والكثير من المعدات، مما دفع الشرطة للاستعانة بالجيش الإسرائيلي لطلب المساعدة.
واعتبرت الصحيفة أن هذا تقصير كبير من قبل شرطة حرس الحدود، حيث تأخرت في الانتشار لعدة أيام خلال التصعيد على القطاع.
وشهدت البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل، الكثير من الأحداث، خلال التصعيد الإسرائيلي الأخير على القطاع، حيث تظاهر المئات نصرة للقضية الفلسطينية ورفضا للعدوان الإسرائيلي، فيما شهدت بلدات أخرى مثل اللد اشتباكات بين الفلسطينيين وعدد من المستوطنين.