كشفت مصادر مقربة من رئيس الكيان رؤوفين ريفلين صباح اليوم الثلاثاء عن بعض تفاصيل اللقاء الذي اجراه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والذي تمحور حول خطر المشروع النووي الإيراني والقضية الفلسطينية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن ريفلين طلب من الإدارة الامريكية العمل تحسين شروط الاتفاق المتبلور بما يضمن تحقيق مصالح "إسرائيل" وعلى رأسها تشديد الرقابة على المشروع النووي الإيراني وإطالة مدة الاتفاق.
ودعا بايدن إلى عدم الرد على الأسئلة التي قد يكون لها مدلولات سياسية لكي لا تُفسر بأنها تعبر عن مواقف رسمية خصوصا فيما يتعلق بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان والمستوطنات في الضفة الغربية.
واعترف ريفلين أمام بايدن بأن حل الدولتين لم يعد قائما وواقعيا في هذه الظروف ولا يمكن إقامة دولة أخرى بين البحر والأردن؛
وطالب ريفلين من الإدارة الأمريكية تقديم مساعدة عسكرية لإسرائيل وإمدادها بالذخيرة التي تحتاجها والأسلحة المتطورة، بناء على الطلب الذي تقدم به رئيس أركان جيش الاحتلال افيف كوخافي خلال زيارته الأخيرة لواشنطن.
كما كشفت المصادر إلى أن بايدن كرر تعهده بالحفاظ على أمن "إسرائيل" وحقفها في الدفاع عن نفسها ومواصلة جهوده لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وعدم تقييد نشاطاتها ضد إيران.
ولمح بأنه سيوجه دعوة لرئيس الحكومة نفتالي بنت لزيارة واشنطن، مؤكدًا على دعمه لاتفاقية التطبيع وتعهد بمواصلة العمل مع إسرائيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وعبرت المصادر المقربة من ريفلين عن قلقها من تشدد مواقف بعض أعضاء الحزب الديمقراطي تجاه "إسرائيل" وهو ما تجلي بالانتقادات التي وجهت لها خلال عملية حامي الأسوار ومطالبتها بتقليص المساعدة العسكرية لها.