رام الله الإخباري
أكد ممثل الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أن استخدام العنف ضد السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان أمر غير مقبول اطلاقا، محملا السلطة الفلسطينية مسؤولة دعم حقوق الإنسان في المناطق التي تستطيع فيها ممارسة سيطرتها، وذلك عقب الإعلان عن مقتل الناشط السياسي الفلسطيني نزار بنات صباح اليوم على أيدي الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في بيان نشره بالاتفاق مع بعثات كندا والنرويج وسويسرا في الأراضي الفلسطينية: " قلقون بشكل بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن زيادة الاعتقالات ذات الدوافع السياسية التي تمارسها السلطة الفلسطينية خلال الأشهر الماضية في الأراضي الفلسطينية.
وطالب ممثل الاتحاد الأوروبي السلطة الفلسطينية بإجراء التحقيق في وفاة نزار بنات فورا من خلال هيئة مستقلة وبطريقة شفافة بالكامل، ومحاسبة المسؤولين عن وفاته.
وأضاف البيان: "وفاة نزار بنات تأتي على خلفية ممارسات قوات الأمن الفلسطينية المستمرة وبشكل متزايد لاعتقال وسوء معاملة نشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات".
وكان رئيس الوزراء محمد اشتية، قد أعلن اليوم الخميس، عن تشكيل لجنة خاصة بالتحقيق في ظروف وفاة نزار بنات.
رام الله الاخباري