ذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، الأربعاء، أن "إسرائيل" مازالت تحتجز 13 فلسطينيا، من فلسطينيي الداخل المحتل، رهن الاعتقال الإداري حتى اللحظة.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن مكتب وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، أكد اعتقال 13 فلسطينيا من الداخل المحتل بشكل اداري حتى الآن، موضحا أنه لن يتم نشر أسماء هؤلاء الأسرى.
وكان غانتس، قد أصدر الإثنين الماضي، قرارا باعتقال شاب فلسطيني من اللد يحمل الجنسية الإسرائيلية، بشكل اداري، بذريعة مشاركته في التّصدي لهجمات المستوطنين التي استهدفت مدينته إبان التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة في مايو/أيار الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن شرطة الاحتلال قد اعتقلت الشاب عبد اللطيف حسونة 28 عاما، من اللد الشهر الماضي، ولم تفلح بتوجيه لائحة اتّهام ضدّه لغياب أي أدلة.
ولفتت إلى أن سلطات الاحتلال زعمت أن حسونة أطلق النار على جنود كلية عسكرية للمتطرفين دينيًا في حي "رامات اشكول" الاستيطاني في المدينة، انتقامًا لاستشهاد الشاب موسى حسونة برصاص المستوطنين.
وأشارت إلى أن أمرا بالاعتقال الإداري وقّعه وزير جيش الاحتلال بحق حسونة، بزعم وصول معلومات استخبارية عن حسونة من جهاز "الشاباك"، بحيث من المقرر أن ينتهي أمر الاعتقال الاداري في 20 تشرين أول/ أكتوبر.