التقى وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، مساء اليوم الأربعاء، مع منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تيري رود لارسن، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، عقب التصعيد الإسرائيلي الأخير على القطاع والذي استمر لـ11 يوما.

وقال غانتس في تغريدة له عبر "تويتر: "لتقيت الليلة مع مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط برفقة منسق عمليات الحكومة، وناقشنا الأوضاع الأمنية في قطاع غزة وضرورة الحفاظ على الهدوء والعمل على عودة الأسرى والمفقودين "الإسرائيليين".

ووفقا لمراسل موقع "والا" العبري، أمير بحبوط، فإن الاحتلال أبلغ مبعوث الأمم المتحدة أن "إسرائيل" لن تسمح بإدخال أموال لإعادة إعمار قطاع غزة، إلا عن طريق السلطة الفلسطينية أو الأمم المتحدة.

وفي ذات السياق، جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، التلويح بعرقلة إعادة إعمار قطاع غزة، ما لم يحدث أي تقدم بشأن عودة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس في غزة.

ووفقا لموقع "أكسيوس" الأمريكية، فإن مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسيين غربيين، أكدوا أن "إسرائيل" تهدد بتعليق عملية إعادة إعمار غزة، الذي شهد عدوانا استمر لـ11 يوما.

وأوضح الموقع الأمريكي، أن دولة قطر قد تعهدت بتقديم 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، مبينا أن العقبة الرئيسية هي كيفية تحويل المبلغ إلى غزة.

ونقل "أكسيوس" عن دبلوماسيين غربيين قولهم: "قائد حماس في غزة يحيى السنوار رفض آلية عرضها المبعوث الأممي تتعلق بصرف أموال إعادة الإعمار في غزة".

وفي الواحد والعشرين من مايو/أيار الماضي، انتهى التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي استمر لـ11 يوما، وأدى الى تدمير أكثر من 1400 بيت بشكل كامل، و14 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي.

وترفض حركة حماس ربط ملف الجنود الأسرى لديها بملف الاعمار، مؤكدة أنها تتعامل مع كل ملف على حدا.