تحدث عضو المجلس الثوري لحركة فتح أكرم الرجوب، صباح اليوم الأربعاء، عن آخر مستجدات اجتماعات المجلس في دورته الثامنة وأبرز القضايا التي تم مناقشتها.
وأوضح الرجوب في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" إن حركة فتح لديها الكثير من الملفات الداخلية والخارجية لمناقشتها خاصةً وأنها حولت قضية الشعب الفلسطيني من أدراج الأمم المتحدة إلى الطاولة أمام العالم وأحدثت نقلة نوعية في هذا الملف.
وأشار إلى أنه أمام المجلس نقاشات مهمة وواسعة وعميقة جداً، حيث أنه تم التعويل عليها كثيراً، وجميع من حضر كان له لقاءات تحضيرية مسبقة لهذه الدورة، وهناك الكثير من أوراق العمل لمناقشتها.
وأوضح الرجوب "دخلنا جميعاً للاجتماعات متوترين وكانت أول جلسة مشهودة وأطمئن كل أبناء حركة فتح وأبناء الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أنه وبعد التوتر سرعان ما تحول الأمر إلى تفاعل وانسجام وتفاعل ونقاش عميق وفرصة لكل أعضاء المجلس الثوري واللجنة المركزية للحركة، حيث كان هناك تسليط للضوء على مختلف القضايا وكان هناك 12 ورقة مطروح أمام المجلس.
ولفت الرجوب إلى أن كل الأوراق المطروحة أخذت حقها في النقاش واتخذ فيها قرارات وعلى رأسها القدس لأن قضيتها نوقشت بشكل مستفيض.
وشدد على أن الرئيس عباس وفوراً بادر لتبني كل القرارات بشان القدس وخاطب أعضاء المجلس بالبدء بالعمل على تلك القرارات.
ونوه الرجوب إلى أن ملف الوحدة الفلسطينية كان حاضراً في اجتماعات المجلس وكان هناك ورقة معدة من قبل المجلس بهذا الشأن، مضيفاً بأن الرئيس عباس تطرق للموضوع بتشكيل لجان للتواصل مع الفصائل الفلسطينية إن كانت في منظمة التحرير كما وحركتي حماس والجهاد الإسلامي للوصول إلى اتفاق على قاعدة الثوابت الفلسطينية وعلى قاعدة الشرعية الدولية.
وخاطب الرجوب الشعب الفلسطيني "هذه الدورة تعويلكم عليها في مكانه ونتائجها بحجم التحديات والمخاطر التي تمر فيها القضية الفلسطينية".