بدأت أولى جلسات محاكمة المتهمين في "قضية الفتنة" بالأردن، اليوم الاثنين، حيث يمثل فيها كلا من رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد.
ووثقت وسائل الاعلام المختلفة مشاهد للحظة وصول باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد بالبدلة الزرقاء إلى قاعة المحكمة، وذلك على الرغم من قرار المحكمة بضرورة سرية الجلسة الأولى.
وتتهم المحكمة العسكرية كلا من عوض الله والشريف حسن، بالعديد من التهم أبرزها إثارة البلابل ونزع الاستقرار في البلاد، بتحريض وترتيب مع الأمير حمزة بن الحسين.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن عوض الله والشريف حسن بن زيد، متهمان بالتحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة بالاشتراك خلافا لأحكام المادة 149/1 من قانون العقوبات رقم 16 لسنة 1960 وتعديلاته.
كما تم اتهام عوض الله والشريف حسن بجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة بالاشتراك، بالإضافة إلى "تهمة حيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها وتعاطي المواد المخدرة.
وفي وقت سابق، قال محامي عوض الله، أن هيئة الدفاع تتجه إلى طلب شهادة الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق.