توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، مساء اليوم الأحد، قطاع غزة، من جديد، وذلك في ظل استمرار التوترات واطلاق البالونات الحارقة صوب مستوطنات غلاف القطاع.
ووفقا للقناة 13 العبرية، فإن بينت هدد حركة حماس خلال كلمته في حفل التأبين السنوي لإحياء ذكرى ضحايا عدوان 2014 على القطاع، بأنه يتعين عليها التعود على مبادرات عملياتية أخرى من منطلق الحزم.
وأضاف رئيس وزراء "إسرائيل": "لقد نفد صبرنا، سكان سديروت ليسوا مواطنين من الدرجة الثانية، على أعداؤنا أن يعرفوا القواعد الجديدة، لن نتسامح مع تنقيط الصواريخ، كما أننا سنفعل كل ما في وسعنا لإعادة الأسرى إلى "الوطن".
يذكر أن "إسرائيل" قد أغلقت معبر كرم أبو سالم الذي يعد المعبر التجاري الوحيد لقطاع غزة، منذ انتهاء التصعيد الأخير في الثاني والعشرين من مايو/أيار الماضي.
وتربط "إسرائيل" السماح بإعادة اعمار ما دمره الاحتلال في العدوان الذي استمر 11 يوما، لإعادة 4 أسرى تأسرهم المقاومة في غزة، وهو ما ترفضه الأخيرة.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية، اليوم الأحد، عن مصادر فلسطينية، تأكيدها أن المقاومة الفلسطينية وافقت على منح بعض الجهود العربية والدولية فرصة لمحاولة انهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، بدلا من تصعيد الأوضاع.
وأوضح المصدر الذي وصفته الوكالة بـ"المطلع"، أن عدة جهات أممية وأوروبية وعربية أجرت الكثير من الاتصالات مع قيادة المقاومة الفلسطينية نهاية الأسبوع الماضي، وطلبت إعطائهم فرصة للجهود الدبلوماسية، لتحقيق إنجازات في إنهاء الحصار.
وأوضح أن المقاومة اتخذت قرارا بمنح هذه الجهود فرصة للنجاح، وذلك عقب إجراء تقدير موقف، متوقعا أن تشهد الأيام المقبلة مزيداً من التحركات والجهود الدبلوماسية في سبيل تحقيق هذا الهدف.