من المتوقع أن تنظر حكومة الاحتلال الإسرائيلي هذا الأسبوع في مصير البؤرة الاستيطانية المسماة "أفيتار" المقامة على جبل صبيح التابع لأراضي بلدة بيتا جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت القناة "12" العبرية أن الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو كانت تعتزم إخلاء البؤرة، إلا أنها تعمّدت تأجيل هكذا خطوة لتبقى مسألة إخلائها فخًا قد يطيح بالحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وشيّد مستوطنون البؤرة منذ نحو شهرين، بعد مقتل أحد المستوطنين في عملية "زعترة".
وشهد المكان تسارعًا غير مسبوق في عمليات بناء الوحدات الاستيطانية، حتى وصلت إلى أكثر من 50 يسكنها 50 عائلة من المستوطنين.
وقالت القناة إن تكاليف إخلاء البؤرة ستصل الى نحو 10 ملايين شيقل؛ بالنظر إلى عدد المباني وتأمين الحماية وغيرها.
أما على صعيد المستوطنين؛ فادّعى القائمون على البؤرة أنها قانونية ومقامة على أراضي غير مستصلحة منذ عشرات السنين، مطالبين بعدم إخلائها والسعي لتحويلها إلى مستوطنة.