رام الله الإخباري
تسعى السلطات المصرية، خلال الفترة الأخيرة، إلى عقد لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينت، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر مصرية وصفتها بـ"المطلعة"، تأكيدها أن الهدف من هذا اللقاء هو إعادة تنظيم الملفات المشتركة بين "إسرائيل" ومصر، في ظل التغيرات الداخلية في الحكومة الإسرائيلية، وبحث ملف التهدئة مع غزة.
وأشارت المصادر إلى أنه من المقرر أن يجري الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا مع بينيت، ضمن هذه الترتيبات، التي تأتي بتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأوضحت أن من شأن حالة الارتباك الداخلي في "إسرائيل" لتسريع تلك الترتيبات، خصوصا وأن الحكومة الجديدة تسعى لترتيب الملفات المشتعلة التي تركها نتنياهو.
كما تناقش القيادة المصرية والقطرية، الأوضاع في قطاع غزة، وملف إعادة الاعمار، وآلية دخول الأموال القطرية الى القطاع.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن المصادر ذاتها، تأكيدها أن هناك مقترحاً بإدخال المنحة القطرية عن طريق مصر، فيما يتعلق بالشق الخاص بالمشتقات البترولية، والوقود اللازم لمحطة كهرباء غزة.
وأوضح المصدر المصري أن المقترح يشمل نقل الأموال القطرية الخاصة بالوقود للقاهرة، التي بدورها ستقوم بإدخاله للمحطة في غزة، عبر معبر رفح، وتسليمه لإدارة "الأونروا" بالقطاع، مبينا أن هذا المقترح لقي توافق مع حركة حماس.
وأشار المصدر إلى أن جهودا تبذل في الفترة الأخيرة لاقناع الجانب الإسرائيلي بتلك الخطوة، في وقت يشهد المقترح رفضاً كبيراً من جانب السلطة الفلسطينية التي تتمسك بمرور احتياجات قطاع غزة من الوقود عبر معبر بيت حانون، في إطار تنسيق ثلاثي بين الجانب الإسرائيلي، و"الأونروا"، والسلطة الفلسطينية.
العربي الجديد