توقع الكاتب الإسرائيلي، تل ليف رام، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الخميس، أن تكون احتمالات التصعيد في قطاع غزة، أعلى من التهدئة الهشة.
وقال رام في مقاله: "القيادة الأمنية والسياسية في "إسرائيل" تؤكد بأن سياسة الرد تجاه قطاع غزة تغيرت، وأن ما كان حتى حملة "حارس الأسوار" لن يكون، ولكن هذه السياسة ستختبر على مدى الزمن وفي الميدان".
وأوضح أن هذه السياسة تتشكل من القرارات السياسة والردود العسكرية، متوقعا أن تتحدى حركة حماس هذه السياسة في المدى القريب.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لطالما قد أغار على أهداف لحماس رداً على حرائق اشعلت في غلاف غزة، غير أنها لم تكن الطريقة الثابتة على مدى الزمن، وهو ما حدث أول أمس عندما رد الجيش على غزة.
ولفت الكاتب الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" إلى أن هناك فجوات واسعة بين "إسرائيل" وحماس، فيما يتعلق بالتفاهمات بعد الحملة الأخيرة، مرجحا أن احتمال التصعيد عالية بكثير من احتمال الوصول إلى تهدئة.
وأكد رام أنه في حال استمرت "إسرائيل" في قرارها اغلاق المعابر ومجال الصيد والمال القطري، فإن التصعيد التالي سيكون مسألة وقت فقط.
وشدد على أن الطريق للوصول إلى غاية سياسية هدفها إحلال الهدوء والاستقرار الحقيقي في قطاع غزة، لا يزال طويلاً.

