اكد مصدر في غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة ان الفصائل تتابع ما يجري في مدينة القدس، وتُجري تقييماً متواصلاً للأوضاع.
وأكد المصدر أن المقاومة لن تتوانى عن مواجهة أيّ محاولة من قِبَل الاحتلال لكسر المعادلة التي تمّ رسمها خلال معركة «سيف القدس»، مشيراً إلى أن مختلف السيناريوات مطروحة على الطاولة لدى قيادة المقاومة، بما فيها
تكرار سيناريو 11 أيار الماضي نفسه، موضحاً أن اتخاذ القرار سيكون بناءً على المعطيات والتقييمات الواردة من المدينة المقدسة.
كذلك، علمت «الأخبار»، من مصادر فلسطينية، أن اتفاقاً تمّ بين فصائل المقاومة، خلال الأيام الماضية، على تصعيد الخطوات المضادّة لاستمرار العدو، بعد المواجهة الأخيرة، في تشديد الحصار المفروض على القطاع عبر
مواصلة إغلاق المعابر، في محاولة لكسر المعادلة التي استطاعت المقاومة إعلاءها في ما يتعلّق بمدينة القدس.
ونبّهت المصادر إلى أن التصعيد سيكون سيّد الموقف خلال الأيام المقبلة طالما واصل الاحتلال هذه السياسة، مبيّنة أن الأسابيع القادمة ستكون حاسمة في هذا الإطار، في حال لم تستجب الحكومة الجديدة في الكيان العبري لضغوطات الوسطاء ولمطالب المقاومة في شأن القدس وغزة.
في هذا الوقت، طلبت السلطات المصرية من المقاومة المحافظة على الهدوء، واعدةً بمباحثات واتصالات ستُجرى مع الحكومة "الاسرائيلية " الأسبوع المقبل، خصوصاً في ظلّ ما يبدو أنها رغبة الأخيرة في إدامة الهدوء في بداية عهدها.
كذلك، اكدت مصادر فلسطينية، أن السلطات المصرية أبلغت حركة «حماس» أنها بصدد البدء بجولة جديدة من مباحثات صفقة تبادل الأسرى، في ضوء تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، بالعمل على إعادة الجنود الأسرى في قطاع غزة.