توعدت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، "إسرائيل" بالرد بالأفعال وليس بالأقوال، في حال تم تنفيذ مسيرة الأعلام المقررة غدا الثلاثاء، وذلك عقب موافقة السلطات الإسرائيلية على اقامتها في موعدها ووفقا لما هو مخطط له.
وأكدت الفصائل في بيان لها، على تحميل الاحتلال الإسرائيلي تداعيات تنفيذ المسيرة الاستفزازية، واستمرار العدوان على القدس وأحيائها والأقصى وساحاته، مشددة على أن القدس ستبقى عربية إسلامية وهي محور الصراع.
وشددت الفصائل في بيانها على أنها لن تسمح باستمرار العدوان على القدس، مبينة أنها فرضت معادلة ثابتة في معركة "سيف القدس"، مفادها أن الاعتداء على الأقصى والقدس وأحيائها لن يمر مرور الكرام.
وأشارت إلى أن خيار المقاومة سيبقى هو الأمثل والاستراتيجي للتعامل مع عقلية الاحتلال القائمة على القتل والإجرام وسفك الدم الفلسطيني، معتبرة أن استمرار إعدام الاحتلال لأبناء شعبنا في الضفة والقدس استمرارا لمسلسل الإرهاب الصهيوني ضِد شعبنا.
وجددت رفضها كل أشكال التطبيع مع الاحتلال لما يمثله من جريمة وطعنة غادرة لتضحيات الشعب الفلسطيني وخيانة للأمة وتشجيعًا للاحتلال على مواصلة عدوانه. كما جاء في نص بيانها.
ودعت مكونات الأمة من قادة وزعماء وعلماء ومثقفين وأحزاب وإعلاميين إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك على كل المستويات للتصدي للعدوان، والضغط على الاحتلال بتشكيل جبهة فلسطينية عربية إسلامية لحماية الأقصى ونصرة القدس ودعم وتعزيز صمود أهلها.
ووجهت الفصائل التحية لأهالي القدس والضفة والداخل الفلسطيني، داعيةً إياهم إلى شد الرحال والرباط بالأقصى، خاصةً غدًا الثلاثاء.