رام الله الإخباري
دق الخبير العسكري الإسرائيلي نير دفوري، ناقوس الخطر، من انفجار الوضع الأمني مع الفلسطينيين، وخصوصا في ظل الحديث عن الموافقة على مسيرة الأعلام يوم غد الثلاثاء.
ووفقا لتقرير نشرته القناة 12 العبرية، فإن دفوري، حذر من أن حركة حماس تتابع باهتمام حول ما يجري في القدس المحتلة، استعدادًا لاستئناف إطلاق الصواريخ على "إسرائيل" بعد المسيرة.
ونوه إلى أنه يتعين على "إسرائيل" الرد على الاقتراح المصري بعقد مؤتمر في القاهرة بمشاركتها وحماس ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح في الوقت ذاته أن الفلسطينيين لم يتلقوا أي مساعدة في قطاع غزة منذ انتهاء التصعيد الأخير، مبينا أن هذا يمكن أن يؤدي إلى اضطراب بين سكان قطاع غزة، ويجعل قيادة حماس تتعرض لمزيد من الضغوط.
وبخصوص الوضع الأمني في الضفة الغربية، فأوضح أنه كان من المفترض أن يتم إخلاء البؤرة الاستيطانية في وقت مبكر من الأسبوع الماضي، غير أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو أمر بتأجيل الإخلاء هذا
الأسبوع حتى الخميس المقبل، وهناك احتمال أن يؤدي التماس للمحكمة الإسرائيلية العليا في هذا الشأن إلى تأجيل الإخلاء قليلاً، لكنه لن يلغيه، وفقا لآخر التطورات".
وأضاف: "في غضون ذلك، هناك عشرات المستوطنين الذين لديهم مبانٍ دائمة سبق لهم توصيل البؤرة الاستيطانية بالكهرباء والمياه، وإذا لم يتم التوصل لاتفاق فسيتم إخلاء المستوطنين بالقوة، مع العلم أن اشتباكات ومظاهرات
كبيرة حصلت بالقرب من البؤرة الاستيطانية قُتل خلالها متظاهر فلسطيني يبلغ من العمر 15 عامًا، وتعتبر هذه التحدي الأساسي للحكومة الجديدة، وقد يشهد على كيفية تعاملها مع التحديات المستقبلية".
عربي 21
