بينهم محمد البلتاجي وصفوت حجازي.. تأييد إعدام 12 متهما في أحداث رابعة

2-21.gif

قررت محكمة مصرية، اليوم الإثنين، تأييد إعدام 12 متهما وتخفيف العقوبة لـ 31 من إعدام إلى مؤبد، وانقضاء الدعوى لمتهم بسبب الوفاة، في قضية فض ميدان رابعة.

وأيدت المحكمة الإعدام لكل من: عبدالرحمن البر، محمد البلتاجي، صفوت حجازي، أسامة ياسين، أحمد عارف، إيهاب وجدي محمد، محمد عبدالحي، مصطفى عبدالحي الفرماوي، أحمد فاروق كامل، هيثم السيد العربي، محمد محمود علي زناتي، عبدالعظيم إبراهيم محمد.

كما قضت بالسجن المؤبد لمرشد الجماعة محمد بديع، وباسم عودة، وزير التموين إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.

وعاقبت المحكمة 374 متهما آخر بالسجن 15 سنة، وأيضا بالسجن 10 سنوات لـ23 متهما بينهم أسامة محمد مرسي، ابن الرئيس المعزول، و22 آخرين.

وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين للجنايات؛ لأنهم في غضون الفترة من 21 يونيو 2013 حتى 14 أغسطس 2013 وفي دائرة قسم شرطة أول مدينة نصر بمحافظة القاهرة، دبروا تجمهرا مؤلفا من أكثر من 5 أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر.

ووجهت النيابة لهم ارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية، وتعريض سلامتها للخطر وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش.

وفي وقت سابق، قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام 75 متهما، من بينهم صفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وعبدالرحمن البر، وطارق الزمر، وعاصم عبدالماجد، وعمر زكي، وأسامة ياسين، ووجدي غنيم، وجميعهم من قيادات جماعة الإخوان وحلفائها.