عشرات الأسيرات الفلسطينيات يقبعن داخل معتقلي "الدامون وهشارون" وسط أوضاع وظروف حياتية صعبة، حيث يتم انتهاك حقوقهن بشكل يومي من قبل إدارة سجون الاحتلال.
ووصفن الأسيرات اللواتي يتم اعتقالهن حديثاً وزجهن داخل قسم المعبار "بسجن هشارون" ، لمحامية الهيئة الأوضاع المعيشية القاسية داخل القسم، وما يتعرضن له من ممارسات قاسية على أيدي السجانين والسجانات، موضحات
بأن معتقل "التلموند - هشارون" سيء للغاية، فساحة الفورة صغيرة جداً ورائحتها كريهة، كذلك مدتها تتغير وفقا لاهواء ومزاج السجانين.
بالاضافة الى ذلك فانه لا يوجد جو صحي داخل القسم، فهو عبارة عن طابق أرضي يفتقر لكل مقومات الحياة، والغرف في القسم عفنة تنتشر فيها الفئران والصراصير والحشرات، والمراحيض بالية تتدفق منها المياه العادمة، عدا
عن ذلك فإن القسم مجاور لقسم السجناء الجنائيين، وهناك يتعرضن الأسيرات لتحرش لفظي من قبلهم فلا يسلمن من الصراخ والشتم بألفاظ نابية.
كما تشتكي الأسيرات في معتقل الدامون من الظروف الاحتجازية داخل المعتقل، والإنتهاكات العديدة التي يعانين منها كالعزل الانفرادي، والعقوبات لأتفه الأسباب مثل الحرمان من الزيارة والخروج للساحة، وعدم تقديم العلاج
الطبي لهم، علاوة على ذلك لا زالت الاسيرات يعانين من وجود كاميرات مراقبة داخل ساحة الفورة مما أدى الى إصابتهن بأمراض فقر الدم وتساقط الشعر.
وذكرت الهيئة أن عدد الأسيرات المحتجزات حالياً داخل السجون 42 أسيرة من بينهن معتقلتين اداريتين وهما ختام سعافين وبشرى الطويل.