أثار إعلان الشاب الفلسطيني "دانيال جادو" رئيس بلدية ريكولتا في تشيلي، والمنحدر من بلدة جالا في محافظة بيت لحم في الضفة الغربية، الترشح لرئاسة دولة تشيلي، فزع الحركة الصهيونية العالمية.
ويعود السبب الرئيسي في فزع الحركة الصهيونية العالمية، من ترشح "جادو"، إلى أنه كان منتمي في السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالإضافة إلى أنه محارب معروف في حركة مقاطعة الكيان الإسرائيلي في أوروبا.
واعتبر المركز الصهيوني "ويسنثل"، الشاب الفلسطيني "جادو" بأنه "واحد من أخطر الحوادث العالمية المعادية للسامية"، بذريعة أنه ينتقد الاحتلال ويناصر فلسطين.
وتظهر اللافتات الموجودة حول مكتب رئيس بلدية ريكولتا، في العاصمة سانتياجو، التزام "جادو" القوي بالقضية الفلسطينية.
ولا ينكر المرشح الرئاسي "جادو" انتمائه السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، غير أنه ترك التنظيم قبل أن يتم تصنيفه من قبل بعض الدول الغربية كمنظمة "إرهابية".
وعاش "جادو" جزءاً من شبابه وهو يعمل مع الاتحاد العام للطلاب الفلسطينيين، وهو صاحب مقولة أن "تكون فلسطينياً في الغربة لا يعني أن تأكل الطعام الفلسطيني وأن ترقص الدبكة، بل يجب أن تعرف في أي جانب أنت من الجدار"، في إشارة إلى جدار الفصل الإسرائيلي.
يذكر أن دولة "تشيلي" تضم نصف مليون فلسطيني، بمن فيهم والدا "دانيال جادو".