رام الله الإخباري
جددت عائلة الجندي الإسرائيلي آرون شاؤول، الأسير لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، دعوتها للحكومة الإسرائيلية لإعادة ابنهم بكل الطرق حتى لو كانت "صفقة تبادل أسرى" مع حركة حماس.
ونقلت إذاعة 103Fm العبرية، عن شقيق شاؤول، أفيرام شاؤول، قوله: "اتضح لنا أن ممارسة الضغوط على غـــزة فيما يتعلق بالأمور الإنسانية لا تجدي نفعا، وحاولنا طوال سبع سنوات الالتفاف على صفقة تبادل، ونرى أنه لا توجد طرق مختصرة".
وأضاف: "الطريقة الوحيدة لاستعادة الأسرى هي فقط من خلال "صفقة تبادل أسرى"، أعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء هذا الأمر".
وأشار إلى أنهم قدموا التماسًا إلى المحكمة العليا من أجل تغيير الوضع القائم لـ "أورون"، لكن المحكمة قررت أنه لا يمكن البت بأن "أورون" على قيد الحياة، مبينا أن أخيه أُسِر في النفق لكن وجدت سترته وخوذته بحالة جيدة.
وتعترف كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، بأسر 4 إسرائيليين بينهم جنديان تم أسرهما خلال عمليات ضد جيش الاحتلال إبان الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، فيما تم أسر اثنين آخرين في فترات متباعدة.
وتتعثر حتى اللحظة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس و"إسرائيل" رغم الأحاديث الإعلامية عن تحقيق تقدم في ملف صفقة قريبة، إلا أن الفارق بين ما تعلنه المقاومة وما يعلنه المسؤولون في دولة الاحتلال يجعل الصفقة بعيدة عن التحقيق.
ونشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأحد الماضي، للمرة الأولى تسجيلا صوتيا منسوب لأحد الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال وثائقي "ما خفي أعظم" عبر قناة الجزيرة القطرية، حول خفايا وتفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل عام 2011، فيما عُرف بـ"صفقة شاليط".
رام الله ا لاخباري