ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، بعد حالة من الجدل الواسع التي أحدثته الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، بعد حديثها لوسائل اعلام إسرائيلية عن تأييدها للتطبيع مع "إسرائيل".

وأعرب رواد ونشطاء التواصل الاجتماعي عن غضبهم الساخط على تصريحات السعيد، مطالبين السلطات الكويتية باتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها، نظرا لمخالفتها موقف بلادها الرسمي من القضية الفلسطينية.

​​ويظهر مقطع مصور انتشر عبر التواصل الاجتماعي الإعلامية السعيد وهي تؤكد أنها تمثل ما اسمتها "الأغلبية الصامتة" في الكويت والتي تجنح إلى السلام".

وعبرت الإعلامية الكويتية عن تأييدها المطلق للتطبيع مع "إسرائيل"، مطالبة بلادها بالجلوس مع "إسرائيل" على طاولة التفاوض والحوار الدبلوماسي.

يذكر أن مجلس الأمة الكويتي قد وافق في 31 مايو/أيار 1964، على "القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل"، بعد مرسوم من أمير الكويت عبد الله السالم الصباح، الصادر في 26 مايو 1957.

كما وافق مجلس الأمة الكويتي، الشهر الماضي، بشكل مبدئي، على تعديلات مقترحة على "القانون الموحد لمقاطعة الكيان الصهيوني"، هدفها "توسيع دائرة حظر التعامل أو التطبيع مع "إسرائيل" ومنظماتها.

وبحسب رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، فإن التعديلات تأتي "للتأكيد على الموقف الكويتي الراسخ شعبيا ورسميًا تجاه قضيتنا المركزية.

​وشدد الغانم على ضرورة تشديد العقوبات وسد الثغرات على قانون حظر التعاون أو التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي تمت الموافقة عليه من حيث المبدأ في جلسة مجلس الأمة الشهر الماضي.