طالب وزير العمل نصري أبو جيش، منظمة العمل العربية إلى دعم التشغيل في فلسطين وخفض نسبة البطالة التي وصلت لنسبة 50% من القوى العاملة وهي الأعلى في العالم.
ودعا أبو جيش في كلمته ضمن أعمال الملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين، والذي يستمر من 3 ولغاية 19 حزيران/ يونيو الجاري، لدعم الاستراتيجية الوطنية للتشغيل والتي تم إعدادها بالتعاون مع منظمة
العمل الدولية من خلال مؤتمر دولي لدعم التشغيل، كذلك لإدانة الاحتلال الإسرائيلي ودعم حق تقرير المصير لشعبنا.
وقال إن الاحتلال استغل جائحة "كورونا" لفرض سياسات جديدة، وتوسيع دائرة هدم المنازل وتشديد الإغلاق والتحكم في حركة الأفراد والبضائع.
وأضاف أبو جيش إن شعبنا يواجه سياسة تمييز عنصري وتطهير عرقي واسع النطاق، لأن اسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون.
ودعا أبو جيش منظمة العمل الدولية، لإقرار توصيات لمساعدة عمال فلسطين، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاته بحقهم.
بدوره، قال المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري إن هناك قوانين وأعراف دولية وقرارات أممية تضرب بها إسرائيل بعرض الحائط، حيث تواصل أعمال التطهير العرقي بحي الشيخ جراح، وحي بطن الهوى،
لإخلاء الأحياء بشكل قسري، بموجب قرارات زائفة وباطلة، وعقوبة من يقف أمامها الاعتقال والقتل .
من جانبه، أكد مدير عام منظمة العمل الدولية جاي رايدر التعاون مع منظمة العمل العربية من أجل عقد مؤتمر دولي لدعم التشغيل في فلسطين، وضرورة تقوية الاقتصاد الفلسطيني والحفاظ على استقراره وتطويره.
بدورها، شددت سفيرة جمهورية ناميبيا، الممثل الدائم لها لدى الأمم المتحدة جوليا سندورو على حقوق ودعم عمال فلسطين.
وفي كلمة لفريق أصحاب الأعمال أكدت كل من الأمين العام للمنظمة الدولية لأصحاب الأعمال ريناتا دراوز، ورئيسة فريق العمال بمؤتمر العمل الدولي كاتلين باشيه حقوق شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وأدانوا الانتهاكات التي يتعرض لها عمال فلسطين.
وعرض خلال الملتقى فيلم تسجيلي للانتهاكات التي يتعرض لها عمال فلسطين داخل أراضي العام 48، والذى أوضح غياب أدنى متطلبات الحياة الكريمة التي يحتاجون لها.
كما استعرض الفيديو الخطورة التي يعمل فيها العمال خاصة في قطاع البناء، وحالات الوفاة وإصابات العمل التي وقعت بين صفوفهم العام الماضي.