رام الله الإخباري
بعد أيام من وفاة ضابط في الاستخبارات الإسرائيلية داخل السجن العسكري بظروف غامضة، علق قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، صباح الأربعاء، على الحادثة.
ووفقا لما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن كوخافي، فإن الضابط القتيل كان ينوي كشف سراً خطيراً من أسرار الأمن الإسرائيلي.
واعتبر كوخافي أن هذا أمر مخالف بشكل خطير وبشكل متعمد، مبينة أن جيش الاحتلال رغب في الحفاظ على سر كبير كاد أن يكشفه الضابط قبل لحظات من اعتقاله.
وتابع "كان ضابطاً مميزاً ولا يجب أن يموت في السجن، وقد رغبنا بالحفاظ على أسرارنا، وسنواصل الحفاظ على أمن الدولة وعدم كشف السر الكبير".
وقبل يومين، كشفت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، تفاصيل جديدة عن القضية التي أثارت الرأي العام في الكيان الإسرائيلي بعد العثور على جثة ضابط استخبارات ميتا في زنزانة داخل السجن العسكري.
وقال المتحدث باسم الجيش، إن الضابط الذي كان يعمل في وحدة الاستخبارات التكنولوجية قام بتجاوزات خطيرة مست بأمن الدولة وأنه عمل لدوافع شخصية دون أن يكون له ارتباط أو تواصل مع أي جهة دولية، بحسب القناة السابعة العبرية.
وأضاف أن الضابط اعترف أمام لجنة التحقيق بالتهم الموجهة إليه وبناء عليه تقرر اعتقاله حتى يتم إصدار حكم عليه؛ إلا أنهم عثروا عليه في وقت لاحق جثة هامدة في السجن العسكرية وقد تم نقله في حينها لمستشفى الطب العدلي لكن نتائج الفحص لم تظهر حتى الآن.
يشار إلى أن قائد القوى البشرية بجيش الاحتلال الجنرال يانيف عسور قد أمر بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب اعتقاله ووفاته برئاسة العميد ميكي لوريا.
صفا
