اشترطت الإدارة الأمريكية، تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بضرورة اصلاح التعليم الذي أسمته "المناهض لإسرائيل واليهود".على حد تعبيرها.
وبحسب ما نشرت صحيفة "جيريوزاليم بوست"، فإن وزير الخارجية الأمريكية "أنتوني بلينكن"، أكد أنهم مصممون على مواصلة "أونروا" إصلاحات ضرورية، لا سيما نشر مواد تعليمية لمعلومات "معادية" للسامية و"إسرائيل".
وقال بلينكن أمام لجنتي الاعتمادات في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي بشأن طلبات ميزانية وزارة الخارجية للسنة المالية 2022: "سنبحث بعناية شديدة في الآليات التي تقول "الأونروا" إنها موجودة من أجل معالجة المواد التعليمية، والتي تم اكتشافها من خلال مراجعة يناير 2021 من قبل معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي".
كما جدد بلينكن في جلسة استماع امام لجنة الخارجية الامريكية في الكونغرس الأمريكي، تأكيده على التزام بلاده بتجديد مخزون القبة الحديدية من الصواريخ في "إسرائيل" عقب التصعيد الأخير.
وكرر اتهامه لحركة حماس ودفاعه عن "إسرائيل"، حيث أضاف: "من غير المعقول ان يتم اطلاقها ضد المواطنين بدون اي تمييز، وهي "اسرائيل" لاتقوم باي شيء بالأمر"، مشددا على حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها ضد الصواريخ.
وأكد بلينكن على أنه يصعب قبول منظمة حماس التي تعهدت في ميثاقها الخاص بتدمير "إسرائيل".