رام الله الإخباري
انتقدت الرئاسة والحكومة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، الحادثة التي تعرض لها الرئيس إيمانويل ماكرون، بعد صفعه على وجهه من قبل أحد الأشخاص جنوب فرنسا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، اعتبر الحادثة بأنها "إهانة للديمقراطية".
أما الادارة الرئاسية الفرنسية، فرفضت التعليق على الحادثة، معتبرة أنها كانت محاولة لضرب ماكرون.
كما عبّر الكثير من السياسيين الفرنسيين، عن دعمهم الكامل للرئيس ماكرون، بينما صفّق النواب تحية للرئيس.
#Macron se fait gifler en direct de #Tain pic.twitter.com/tsXdByo22U
— ⚜️ (@AlexpLille) June 8, 2021
في المقابل، ذكرت وكالة "فرانس برس"، أن الرجل المعتدي على ماكرون والذي لم تعرف هويته بعد، كان يصرخ "تسقط الماكرونية"، قبل أن يصفع الرئيس الفرنسي.
أما الوكالة الفرنسية، فلفتت إلى أن المعتدي صاح أيضا بعبارة "مونتجوي سانت دينيس"، وهي الجملة التي كانت صرخة معركة الجيوش الفرنسية عندما كانت البلاد لا تزال ملكية.
وأعلنت وسائل الاعلام، عن أن الأمن الفرنسي قد اعتقل الشخص المعتدي فور وقوع الحادث.
وكان الرئيس ماكرون في زيارة لمنطقة دروم في جنوب شرق فرنسا، حيث التقى بعاملين في مطاعم وطلاب للحديث معهم عن عودة الحياة إلى طبيعتها بعد وباء كورونا.
وفي 2018، ألقى أحد المزارعين الفرنسيين بيضة دجاجة على رأس الرئيس ماكرون، خلال زيارته لمعرض الزراعة السنوي في باريس.
سبوتنيك